Sunday, April 24, 2005

اغتصاب

يا كل أفراح البشرْ ..... ياكل قلبٍ مزدهــــــــرْ
يا كل أملٍ في الحيــاة
ْ ..... وكل حلم منتصــــر
يا كل دمع ٍ في القلـوب
..... ولايواتيه المفــر
يا كل ذكرى أو صور
..... أهديكمو هذا الخبر
وجد الجنود اليوم في
..... وقت الظهيرة بالنهــَر
أشــلاء بكرٍ بُعثرَت
..... أمـا الجناة فـــلا أثر
فضوا بكارتها وأضحَـوا
..... يهتفون:" أنا ذكر"
"هانحن في وضح النهار
..... وفي مجالات البصر"
"أين البرية أين أهلـوها
ْ ..... وأين المنتظر؟!"
فتجمع الخلق الكثــير
..... ليشهدوا ذبح السُرُر
فتناحروا وتصارخوا:
..... " ياويلها أمرًًًٌُُ قَـُدِر"
صرخت أبالسة الجحــيم:
ْ ..... "نريد صمتـًا ياغجر"
سكت الجميع عن الصـراخ
..... وبادلوا بعض النظر
صرخت بُنيتهم :" أيا
..... أهلي أيا أهل العبر"
"أنا لحمكم أنا كلكم
ْ ..... أنا لست ضيفًا من قمر"
"حتي الصراخ كففتمو
..... يا أهليه دمي هُدِر"
"ياربنا هتكوا حيـاتي
..... وانتفي مني الوَزَر"
"ياربنا إني أضيـع
..... وأهلي يرمون القدر"
"ياربنا إني ألـــوم
ْ ..... الأهل لا الكلب القذر"
"ياربنا هذا دعـائي
..... فانتقم ليَ في سَقر"
حتي إذا فرغ الجنـاة
ْ ..... من الضحية تحتضر
ومضَوا إلي صيدٍ جــديــدٍ
..... مستكين ٍمنكسر
ألقي أهليها الأثرْ
..... ومرادهم وأد الأمرّ
وأتي المحقق للمكـان
..... يريهمو كيف النذر
فتفرق الخلق الكثيــر
..... بدون صوتٍ أو صور
تبًا لخوفٍ يستبيـح
..... العرض والدين الأغرّ
تبًا لجبن ٍيسلب
..... الأنفـاس صدقـًا والفِكـَر
تبًا لصمتي حين نـادانـي
..... المحقق وانتظر
والآن أعلنها لكمْ
..... أسماء أشباه البقر
كي أستطيع تلافي
..... اللعنـات من ورق الشجر
كي أستنيم ضميري
..... المغــروس في قلب الخطر
كي أستطيع- ولو مجـازًا-
..... أن أقول:" أنا بشر"
هم خائنٌُ ألف الخيــانة
..... والرذيلة واستمر
ومحاربٌ ترك السـلاح
..... سلاح دين ٍفانعقر
ومحققٌٌٌٌٌُُ باع القضيــة
..... واستحــال إلى السَمَر
وسكوتناعن حقنا
..... ويقـــــيننا ألا مــفر
والآن أتلوه لكم
..... نعيًا تسطـِّره العبر
يا كل أتراح البشر
..... يا كل قلبٍ منفطر
يا كل دمع ٍ في قلـوب
..... العالمين قد انهمر
يا كل آه ٍ في الوريــد
..... ومالها من مستقر
يا كل حزن ٍ مستـــكين ٍ
..... في خيالات الصور
يا كل ذكرى في الوجــود
..... تريد ألا تـُدَكر
صبرًا جميلا فالحياة ..... مرادها ان نصطبر

Sunday, April 17, 2005

حُــــلمٌ وراح

هلت كنور البدر في ليل الربيعْ ..... وتبخترت لتداعب العودالبديعْ
وكأنها زهر الربيع تبيت في
..... أوراقه الخضراء أسرار الربيع
بل فاقت الزهر الوليد براءة ً
..... من أين للمسكين ذاالبسم الرضيع؟
كانت إذا ضحكت تخافت صوتها
..... فأظنها صرخت لتجتذب الجميع
وكأن هذا الصوت يجري في دمي
..... فيذيب كل الصبر والماضي يضيع
هاروت فاخرج من ثنايا ثغرها
..... فلقد خلبت بسحرك العقل الضليع
فهي الجمال الحيُّ قد عادت إليـه
..... الروح بعد الظن بالموت السريع
وعشقتهاوكعشق روح ٍوالرفات
..... فالقلب مملــــــوءٌ بحبك للممات
فبدون حبك يافتاتي ينتهي
..... أملي بأي النور في مــاض ٍوآت
فبدون حبك يستحيل الحي ميـــتـًا
..... والكآبة تستحل الذكريــات
وحلمت أني في هواها مترفٌ
..... وكأنني صوت أمانيه السكات
وكأنني قمرٌ تخلى عن مدار
..... وكأن طائرتي تجاوزت المطار
!وكأنني طفلٌ هوى من فوق صـرح ٍ
..... شاهق ٍهل يرتجى ألايضار؟
مرت ليالٍ في الأماني والكفاحْ
..... كنا بقعر البحر ننتظر الصباحْ
كان اللقا هو ماؤنا وغذاؤنا
..... وسبيلنا نحو التحدي والنجاح
كنا نتيه بذكر آمال ٍ لنا
..... دنيا وراحت مثل كل الحلم راح
ذابت أمانينا بكثرة حرقها
..... وكأنها ورقٌ وأذرته الرياح
فمضت وخلتني أعاني في الهوى
..... شوقـًا يزور العاشقين ولايراح
وإذا الجراح تحيطني وتخيفني
..... لكنه الجرح المداوي بالجراح
يادنيتي إني تعلمت الهوى
..... فلتبعدي عني الصبيات الملاح
وإذا قرُبن فإنني سأكون عنـــد
..... الهجمة الاولي مجهزًا السلاح

ديني دين راعينا

أطـــــــــال الله يا ملكـــي * * * سنــــــــينـًا كلــها نعمُ
سنيــــنًا لا أرى فيــــــــها * * * من الأحــــداث مايصم
سنيــــــــنًا رأســــــها عزٌ * * * وأما الفكــــــر فالقـــدم
فكـــــل الشعـــب مرضىٌ * * * وكـــل النـــاس مبتـسم

فيا ملكــــــــًا يحـــــــابينا * * * إذا ما ثار وادينــــــــــا
يهــــــــدهدنا يداعبـــــنا * * * ويمســــــــح دم دامـينا
إذا نادي محــــــــــــدثنا * * * أزيلــــــــوا عـار أهلينا
بترت جـــــــــذوره منا * * * فكيـــــف نعادي حامينا
ومن ينمــــــي زراعتنا * * * ومــــن بالــــرزق يأتينا

إذا نــــــاديت ياملــــكي * * * بخمرٍ قلــــــت آمينـــــا
وإن أبغضـــــتني حـينًا * * * سجــدت لمالكــــي حينا
وإن أبدلتنـــــــــي يومًا * * * بديني غيـــــــــــره دينا
فديني ما تحــــــــــبذه * * * فدينــــــي ديــــن راعينا

Saturday, April 16, 2005

.......ما عاد يُمكِنُ

ما عاد يمكن أن أصوغ كرامتي . . . . ورق احتجاج أو هتافات اعتراضْ
ما عاد يمكن أن تـُقطـَع مهجتي
. . . . و أكــــون مأمورا بقتل الامتعاض
ما عاد يمكن أن يـُقتـل إخوتى
. . . . من دوحةٍ أو من سويس ٍ أورياض
و أظل مشدوهًا أواري غضبتي
. . . . من خائن ٍ باع الكرامة بالسكـــوتْ
و أظل منتظرًا تحقق دعوتى
. . . . بقدوم عمرو ٍ أو بحكـــام ٍ تمـــوت
بهبوب ريح ٍ تسترد كرامتى
. . . . و تذبح الأعداء فى جوف البيـــوت
ما عاد يمكن أن أحول عدتى
. . . . أنات ليلٍ أو هتــــافات القنـــــــوت
من قال إن الله يصلح ما بنا
. . . . وقلوبنا لا تشتهى أى انصلاحْ؟
من قال إن النصر مكتوب لنا
. . . . لمجرد التوحيد أو كبر الصياح؟
من قال إن الله ينصر مؤمنا
. . . . على كافر دون التجهز بالسلاح؟
يا أمة ًألفت معاصى ربها
. . . . حتى لصار البغى سهلا مستباح
يا أمة ً ضاعت عصارة جهدها
. . . . رقصًا و لهوًا واحتفالا ً أو نواح
ما بالكم تبغون نصرا مترفا
. . . . إن الجبال بغير جهدٍ لا تـــُراح
أوَكـُل من طلب النجاح يناله
. . . . حتى و إن لم يدر ما معنى النجاح ؟
من يطفئوا أنوار هدى مليكهم
. . . . فلينظروا إن جاءهم نور الصباح
ما نفعهم إن جاءهم نور الإله
. . . . فنور ربى لا يراه سوى الصحاح