اقلع غماك يا تور وارفض تلف
اكسر تروس الساقية و اشتم وتف
قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان
يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف
و دار بيننا هذا الحوار:
أنا : أنا بحب الرباعية دي قوي
صديقي: دي جامدة مووووت
أنا: اه .. هي قوية فعلا
أنا: لما برددها بيني و بين نفسي بحس إني عايز أكسر الدنيا
صديقي: :D
صديقي: زي مايكون عارف اللي هيحصل للمصريين بعد لما يموت :S
أنا: يا عم الإنسان طول عمره بيدور في ساقية
صديقي: بس المشكلة في الاستسلام .. مش في الدوران :D
أنا: ممم .. بس لاحظ إن المقاومة لو مش هتجيب نتيجة هتعذب صاحبها
صديقي: بس أكيد عذاب الاستسلام أكبر .. للعالم اللي بتحس .. اللي هو مش احنا :S
أنا: أيوه .. ما هي الفكرة إن التور لو حس إنه بيدور في ساقية هيتعذب عذاب فظيع .. و حتى مش هيقدر يدور .. بس لو ما حسش بقى هيفضل يدور و خلاص
صديقي: ده التور
أنا: أيوه
صديقي: مش البني آدم :S
أنا: ما هو البني آدم لو ما حسش هيعيش زي التور .. لكن لو حس و ماقدرش يكسر تروس الساقية هيتعذب و مش هيقدر يلف .. لكن لو حس و كسرها كده بقى بني آدم
صديقي: تمام
توضيح: كنت أقصد بالمقاومة هنا مقاومة روتين الحياة الكئيب و تحكم المادة فينا و ليس نوعا آخر للمقاومة – لا سمح الله – قد يتطرق إلى ذهن بعض الخبثاء منكم .. لأن هذا النوع الآخر من المقاومة – و إن لم يحقق المرجو منه - هو فخرٌ على ما يسببه من ألم وشرفٌ على ما يسببه من مرارة.