"Yes, we can" .. "نعم نستطيع" .. "أو أو أوباما" .. كل هذه الجمل كانت ما وصف به أصدقائي حالتهم على الـ "Facebook" قبيل و أثناء و بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، بل كان أطرفها – من وجهة نظري – تلك التي كانت " نعم نستطيع بإذن الله" بإضافة المشيئة إلى شعار أوباما الشهير. لا أخفي أهمية متابعة هذه الانتخابات أو تحليل المرشحين للرئاسة لمعرفة من سيجلس على عرش العالم، بل ولا أنكر تعاطفي مع أوباما حتى لا يكمل باكين مسلسل الخراب الذي بدأه بوش و استمر فيه بنجاح باهر حتى آخر أيامه، ولكن الغريب حقا هو ذلك التشجيع الحماسي لأوباما حتى ظننت أن باب الانتخاب فتح للشعب المصري لاختيار المنقذ .. أوباما. أوباما الذي سيحقق الرخاء للشعب المصري ليشبع البطون الجائعة و يطمئن القلوب الخائفة .. أوباما الذي سيقضي على الفساد .. أوباما الذي سيحجم الحزب الوطني .. أوباما الذي سنرى على يديه انتخابات حقيقية في جميع المؤسسات و الهيئات و النقابات .. أوباما الذي سيضع المسئولين أمام العدالة مهما كبروا .. أوباما الذي سيحضر آكلي لحوم و أموال الشعب المصري من قفاهم للمحاكمة .. أوباما الذي سيعدم المسئولين عن سرطنة الشعب المصري في ميدان عام .. أوباما الذي سيعيد إلينا إنسانيتنا ..
و لا يسعني في النهاية إلا أن أتوجه بخالص التهنئة للسيد الرئيس باراك أوباما راعي الرياضة و الرياضيين و الثقافة و المثقفين و الفن و الفنانين و الـ .. و أي فعل و له فاعلين.
وليد الريدي
6 نوفمبر 2008
و لا يسعني في النهاية إلا أن أتوجه بخالص التهنئة للسيد الرئيس باراك أوباما راعي الرياضة و الرياضيين و الثقافة و المثقفين و الفن و الفنانين و الـ .. و أي فعل و له فاعلين.
وليد الريدي
6 نوفمبر 2008
3 comments:
مش فارقه يابنى ... كله زى بعضه !!
أنا عايز أفهمك حاجة يا وليد , الناس هنا من يأسها من الحكومة و من يأسها من أى إصلاخ يتم على إيديها , غدت تنتظر يد العون الخارجية.
و الناس عندها امل جدا فى الإدارة الأمريكية الجديدة , جالك واحد قالك : الحرب فى العراق ستستمر و التانى قال : سننهى الحرب فى العراق و نهتم بالسياسة الداخلية و تقويم الأقتصاد. هتتجه لمين؟ - و لا يخفى عليك إن إقتصاد أمريكا دلوقتى على حافة الإنهيار , و إن العالم كله بيتأثر بيه. ده غير إن كتير من الناس تعلق أملها على إحتمال تحقق نظرية التاريخ يعيد نفسه و يحصل مع أوباما اللى حصل مع كلينتون.
أنا عن نفسى مش متشائم من أوباما , لأنه فى إعتقادى يود التغيير. و لكن فى نفس الوقت مش متفائل من واحد كان بيعتبر فترة إسلامه من الفترات المظلمة فى حياته , إنه يطبطب على العرب و يساعدهم على الإصلاح و التحرر من القيود التى تفرضها عليهم الحكومات الغاشمة.
بس أنا حقيقى مش حاطط تصور لشكل العالم خلال ال2-3 سنين القادمين. إنت تقدر تعرف حاجة زى كده ؟
على العموم , ربنا يستر علينا جميعا
انا بجد مش عارف أقول إيه تانى !! نكمل المرة اللى جاية بقى
سلام
this is because we have chosen to surrender our life and future
we have believed deeply that we have nothing in hand and all our destiny is in the hands of others, surrendering like that we started to beg for a miracle, and obama was marketed to us in the form of the miracle, the genii that will solve all our problems !!
what is really amazing is that few months after he became president we started to question his achievements and compare it to his promises, i wonder why we don't do the same with our own leaders!!!
بارك الله فيك
موضوع ممتاز
منتديات
http://www.56waat.com/vb
http://www.56waat.com
http://dalil.56waat.com
http://www.56waat.com/quran
http://www.56waat.com/hair
http://www.fr7ty.com/vb
http://www.fr7ty.com
Post a Comment